تعرضت شركة الأدوية Mylan للنيران في الأيام الأخيرة بعد أن كشفت أن الشركة كانت تحاول مرة أخرى رفع سعر EpiPen ، حاقن الإيبينيفرين التلقائي الذي يمكن أن يعني الفرق بين الحياة والموت لمن يعانون من الحساسية الشديدة. الزيادات في الأسعار ليست مفاجئة ؛ ما يثير القلق هو مقدار ارتفاع سعر EpiPen ، وهو حوالي 600 في المئة من سعره الأصلي عندما اشترى Mylan حقوق حاقن من شركة Merck في عام 2007. وصل Romper إلى Mylan فيما يتعلق بزيادة الأسعار ، ولم يتلق ردًا على الفور.
كلفت عبوتين EpiPen حوالي 100 دولار في ذلك الوقت ، وارتفعت الأسعار بشكل مطرد لبضع سنوات ، وهذا أمر متوقع. ولكن بعد الموافقة على السماح لمنافس عام في عام 2012 ، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، بدأت الزيادات تخرج عن نطاق السيطرة مع استعداد الشركة لفقد احتكارها للدواء. من الشائع بالنسبة لشركات الأدوية أن تحلب منتجاتها في السنوات القليلة الماضية من التفرد ، ولكن الدرجة التي فعلها ميلان لم تعد كذلك. ارتفع السعر من 265 دولارًا إلى 609 دولارات في السنوات الثلاث الماضية ، وشجعته منافسته الوحيدة ، شركة Sanofi's Auvi-Q ، التي تم سحبها من السوق في عام 2015. ما أن رفضت إدارة الأغذية والعقاقير منافستها العامة لشركة Teva بشكل غير متوقع في وقت سابق من هذا العام ، فقد تم حظر Mylan كان السوق يحشر مرة أخرى.
أصدر ميلان بيانًا يوم الخميس ينص على ما يلي:
لقد عملت Mylan على مساعدة المرضى الذين لديهم تأمين تجاري على دفع مبلغ أقل من 0 دولار لـ EpiPen ® Auto-Injector باستخدام بطاقة الادخار My EpiPen ®. في عام 2015 ، نتج عن هذا ما يقرب من 80 ٪ من هؤلاء المرضى لا يدفعون شيئًا من جيبهم مقابل نظام الحقن التلقائي EpiPen ®. ومع ذلك ، نظرًا لتطور بيئة التأمين الصحي ، مدفوعًا بتطبيق قانون الرعاية بأسعار معقولة ، فإن المرضى والعائلات المقيدين في خطط التأمين الصحي القابلة للخصم بدرجة عالية ، والذين ليس لديهم تأمين ، أو الذين يدفعون نقدًا في الصيدلية ، يواجهون تكاليف أعلى مقابل أدويتهم.
يمضي البيان إلى التفاصيل التفصيلية التي تتخذها الشركة لتحسين الوصول إلى EpiPens ، بما في ذلك تقديم بطاقات خصم بقيمة 300 دولار ، وتوسيع نطاق أهلية برنامج الخصم الخاص بها ، وتقديم مبيعات مباشرة للمرضى ، وتزويد المدارس بمنتج مجاني. البيان الكامل يمكن أن ينظر إليه على موقعه على الانترنت.
وفقا لبلومبرغ ، EpiPen يسلم فقط حوالي 1 دولار من قيمة الادرينالين. لا تملك Mylan براءة الاختراع على الإيبينيفرين ، بل على جهاز الحقن نفسه ، وهذا هو السبب في أنها تمكنت من الاحتفاظ ببراءة اختراع لفترة طويلة. ذكرت التايمز أن براءة الاختراع ستنتهي في عام 2025. أثناء رفع الأسعار ، تمكنت Mylan أيضًا من زيادة المبيعات عن طريق تسويق الجهاز إلى المدارس والفنادق ، أو كما أشارت المتحدثة باسم Mylan Nina Devlin إليها في بيان حصلت عليه بلومبرج ، "دعت إلى زيادة الوعي الحساسية المفرطة ، والتأهب ، والحصول على العلاج ". زادت الإيرادات من 200 مليون دولار في عام 2007 إلى أكثر من مليار دولار اليوم.
دعا السيناتور مينيسوتا آمي كلوبوشار إلى عقد جلسة استماع في مجلس الشيوخ والتحقيق في لجنة التجارة الفيدرالية في ممارسات التسعير في ميلان ، وفقًا لما قالته فورتشن ، وأصدرت هيلاري كلينتون بيانًا يدعو فيه ميلان إلى "تخفيض سعر EpiPens على الفور". لديهم دعم واحد ، على الرغم من ذلك: فارما برو المفضلة لدى الجميع ، والرئيس التنفيذي السابق لشركة تورينج للصناعات الدوائية والمشتبه به الحالي في مخطط بونزي ، مارتن شكريلي ، الذي أخبر شبكة سي بي إس نيوز ، "أعتقد أن الدواء المهم يجب أن يكون مكلفًا لأنهم مهمون". ترجمة: "يجب أن تهمة الكثير لأنهم يستطيعون." أعلنت هيذر بريس الرئيس التنفيذي لشركة CNBC يوم الخميس أن Mylan ستقدم خصومات لاختيار المرضى لتحمل التكاليف. يجب استبدال الأجهزة التي تبلغ 600 دولار سنويًا.
